إجتمع خمسة وستُّون مبعوثاً في 5 و6 شباط في مؤتمر في لندن لتلك الغاية. وقدَّمت سلسلة من حلقات النقاش في اليوم الأوّل لمحة عامَّة عن الأوضاع بما في ذلك آراء المنظَّمات من خارج مجتمع العمل - مثل المصنّعين وأصحاب العمل والمنظَّمين.
وخصَّص اليوم الثَّاني للنِّقابات فقط (بما في ذلك المنظَّمات المهنيَّة الدُّوليَّة)، بحيث يتمكَّنون من الإتّفاق على أسُس لموقف الــITF وتطوير إستراتيجيَّة عالميَّة مع تركيز وطني وإقليمي قوي للرَّد على قضيَّة الأبراج البعيدة.
وأكَّد المندوبون أنَّ النِّقابات لا تقف ضدَّ التِّكنولوجيا الحديثة، ولكنَّهم صمَّموا على أن تحافظ التِّكنولوجيا الجديدة على السّلامة أو تسعى لتطويرها. وقالوا أنَّ النّقابات المنتسبة للــ ATS تعارِضُ بشكل قطعي وجود عمليّات من أبراج متعدّدة في وقت واحد - حيث أنَّ خدمات ATS تغطِّي مطاران أو أكثر وتوفِّرُ الخدمات لأكثر من مطار في الوقت نفسه - لأنَّ ذلك قد يؤدِّي إلى تشويش خطير ويقوِّضُ سلامة الطَّيران.
وإتَّفق المندوبون على وجوب إستباقيَّة منظّمة الطَّيران المدني (ICAO) في تطوير تشريعات عالميَّة للأبراج البعيدة. وأعرَبوا أنَّ الــITF والنِّقابات المنتسبة له مصمِّمون أنَّه كان من الضَّروري من الأصل إشراك النِّقابات العمَّاليَّة في النِّقاشات المتعلِّقة بأي تكنولوجيا حديثة.
ووافق الــITF على تجميع حزمة لأفضل الممارسات، بما في ذلك المواد والإستراتيجيّات، وذلك لدعم نقاباته.
وعلَّق سكرتير قسم الطَّيران المدني في الــITF، غابرييل موكو، قائلاً: "إنَّ إدخال أبراج المراقبة الجويَّة البعيدة يُعتَبرُ تطوُّراً حديثاً نوعاً ما، ولكنَّه يشكِّلُ قضيَّة حيويَّة بالنِّسبة للنِّقابات المنتسبة للــATS.
وأضاف: "بيَّنت النِّقابات وبكل وضوح خلال اليومين الماضيين بأنَّها سوف تُعارِضُ بشدَّة استخدام غرفة سيطرة واحدة للسَّيطرة على عدَّة أبراج أو للإغراق الإجتماعي مع وجود عمليّات عبر الحدود".
إبق على تواصل مع تطوُّرات القطاع من خلال مدوَّنة الطَّيران الــITF.
Post new comment