حتى هذه الأيام، يواجه العمال حول العالم التمييز بسبب النوع والعمر والعرق والدين والإعاقة وحالة الهجرة والتوجه الجنسي. وفي قطاع يهيمن عليه الرجال، تواجه النساء عوائق هيكلية في دخول الصناعة والتقدّم فيها، كما أنهن أكثر عرضةً للعنف والتحرش، ويتم تجاهلهن باستمرار في عملية صنع القرار. ويدخل الشباب في عالم عمل يتصف بعدم الاستقرار، وتدني الأجور وظروف العمل، ومستقبل غير آمن. في عالم تتزايد فيه العدوانية، يصبح العمال المهاجرون أكثر عرضةً للعنف والاستغلال وأقل حصولا على الحماية، ولا يزال عمال مجتمع LGBTQI+ مجبرون على إخفاء هويتهم.
نحن نواجه عدم المساواة والتمييز ووصمة العار في مكان العمل. نحن نفضح الظلم ونحاسب المسؤولين، ونسعى لتسوية ودعم حقوق جميع العمال. ونحن نقدر التنوّع لدينا – سواء أكان مبنياً على النوع أو العمر أو العرق أو الدين أو الإعاقة أو التوجه الجنسي – وندعو إلى تكافؤ الفرص، وشمولية وديموقراطية صنع القرار وقيادة أكثر تمثيلاً عبر قطاع النقل.
إننا نعمل على مواجهة جميع أشكال عدم المساواة والتمييز والوصم سواء – أكان مبنياً على النوع أو العمر أو العرق أو الدين أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو الموقع الجغرافي.
هناك قوة في التنوع، ونحن نبني صناعة نقل تتصف بالديموقراطية في صناعة القرارات، وقيادة تمثل الجميع وعالم عمل آمن.
إننا نظهر قوة التنوع لدينا، ونقف مع شمولية صناعة القرار، والقيادة التمثيلية عبر صناعة النقل.
إننا نعمل على ضمان تكافؤ الحقوق والفرص – ونلقي الضوء على حالات عدم المساواة، ونتحرى العدالة لنحمي حقوق العمال
