وتحتفل شركة (GREYHOUND)، وهو اسم مألوف في أمريكا الشمالية، بعيدها المئة هذا العام. ووفقا لهاميلتون، فان أجور العمال في ((GREYHOUND أقل الآن مما كانوا سيحصلون عليه في عام 1914، مع تدني أجور العديد من العمال في الولايات المتحدة وكندا على بحيث انهم أصبحوا مؤهلين للحصول على المساعدة الحكومية.
ومما زاد الطين بلة، كشف التقرير السنوي لـ FIRST GROUP للسنة المالية 2013/2014 ارتفاع رواتب المسؤولين التنفيذيين بشكل غير عادي حيث يتقاضى الرئيس التنفيذي تيم أوتول الآن 2 مليون جنيه استرليني في السنة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار تذاكر الركاب في المملكة المتحدة. وانتقدت رابطة سائقي القطارات البخارية وعمال الاطفاء (ASLEF) راتب الرئيس التنفيذي بينما حذر أعضاء نقابة (UNITE) من سائقي الحافلات في غلاسكو من الاضراب المحتمل الاسبوع القادم بسبب زيادة الشركة للأجور بمعدل اقل من زيادة التضخم. وقد أعربت نقابة عمال السكك الحديدية والنقل البحري والنقل(RMT) ونقابة (UNITE) عن تعاونهم الدولي مع نقابة (ATU).
وفي الأسبوع الماضي، احتشد نشطاء (ATU) خارج مقر (FIRSTGROUP) في الولايات المتحدة في مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو من اجل ظروف أفضل. كما كان هناك حراكات في مدن الولايات المتحدة بما في ذلك لوس انجليس واتلانتا. وأكد هاميلتون في اجتماع الجمعية العمومية أن المشكلة لن تزول ما لم ترجع الإدارة إلى طاولة المفاوضات.
وحضر امين قسم النقل الداخلي في الـ ITF، ماك اوراتا، قائلا: "يقول التقرير السنوي لـ FIRST GROUP بأنها ملتزمة بالمبادئ المنصوص عليها في إعلان منظمة العمل الدولية بشأن الحقوق الأساسية في العمل. ليصبح ذلك عمليا، يجب عليها ان تعامل موظفيها في الولايات المتحدة كما هو الحال في المملكة المتحدة وتقدم أجور لائقة. وندعو نحن ونقابات النقل المنتسبة للـ ITF في المملكة المتحدة، الشركة لحل قضايا العمال في محطة (GREYHOUND)".
Post new comment