قامت مجموعة البريد الألماني (DPDHL) والـITF والاتحاد العالمي UNI بمراجعة وتعزيز بروتوكولها المشترك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، الذي تم توقيعه في سابقاً في عام 2019.
وبموجب الاتفاق الجديد، الذي وقعه جهة الاتصال الوطنية الألمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 25 يوليو، تلتزم مجموعة DPDHL، والـITF والاتحاد العالمي UNI بإجراء حوار مستمر وبناء بشأن العمالة وعلاقات العمل. كما وافقت مجموعة DPDHL على مواصلة العمل بصورة هادفة مع الاتحاد العالمي UNI والـITF بشأن سبل تعزيز الإجراءات الرامية إلى تحديد ومنع وتخفيف ومعالجة انتهاكات العمل وحقوق الإنسان في سلسلة توريدها.
خطة العمل المشتركة
من أجل تعزيز نطاق الحوار، اتفقت الأطراف الثلاثة على خطة عمل مشتركة لأول مرة. وهي تُركز على المواضيع ذات الاهتمام المشترك وعلى التحديات المستقبلية. وفيما يتعلق بالمواضيع، سوف تجري مناقشات متعمقة في الاجتماعات الدورية بشأن المجالات المواضيعية السبعة التالية المدرجة في بيان سياسة حقوق الإنسان الصادر عن مجموعة DPDHL وهي: عمالة الأطفال، والاختلاف والإدماج، وظروف العمل، وخصوصية البيانات، والعمل القسري، وحرية تكوين النقابات والمفاوضة الجماعية، والبيئة.
وقد تم التوقيع على أول بروتوكول لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بين الأطراف في عام 2016 وتم تجديده في عام 2019.
وقال الأمين العام لاتحاد الـUNI كريستي هوفمان:
"إننا نرحب بهذا البروتوكول الجديد الذي يُشرك الـUNI والـITF في عمليات العناية الواجبة الخاصة بمجموعة DPDHL، وينقل تعاوننا قُدماً من حل المشاكل إلى الوقاية منها. إن اتفاقاتنا السابقة مع مجموعة DPDHL، أقرت الحق في حرية تكوين النقابات، وعززت البناء النقابي في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في بلدان أفريقيا، حيث أصبح العديد من أعضاء النقابات الجدد مشمولين الآن باتفاق جماعي. ونأمل أن يؤدي هذا البروتوكول الأخير إلى ظروف أفضل للعاملين في شركة DHL على طول سلسلة التوريد الخاصة بها."
وقال الأمين العام للـITF، ستيفن كوتون:
"نحن نعتقد أن العمال يستحقون حياة من الاحترام والكرامة وحصة عادلة من الثروة التي يقومون بإنتاجها. كما أن العلاقة طويلة الأمد بين مجموعة DPDHL والـITF واتحاد الـUNI تخطو الآن إلى مرحلة أخرى حيث يجب علينا أن نعمل معاً من أجل تعزيز أصوات العمال والتأثير بشكل هادف على وظائفهم. إن تجديد هذه الشراكة يُعزز قيم المساءلة في سلاسل التوريد، ونحن نتطلع إلى توحيد الجهود ومواصلة العمل معًا على إيجاد حلول للقضايا والتحديات المستقبلية التي يجب على صناعة النقل معالجتها، مثل إزالة الكربون من اقتصادنا العالمي."
وقال أحد العمال وهو ممثل للنقابة في شركة DHL في غينيا: "بفضل هذا البروتوكول العالمي، أصبحنا نعرف أن مطالبنا تصل إلى أعلى مستوى في الإدارة ونحن قادرون على تصحيح المشاكل التي يواجهها العمال."
واتفق الطرفان على مواصلة محادثاتهما المثمرة وعقد ثلاثة اجتماعات منتظمة سنوياً على مستوى العمل. وسيواصل الأمناء العامين للـITF والـUNI الاجتماع مرة واحدة في السنة على الأقل مع عضو المجلس المعني بالموارد الموارد البشرية في مجموعة DPDHL للدخول في حوار بشأن المواضيع الرئيسية على النحو المتفق عليه.