السياحة هي المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي. وكانت تمثل قبل الجائحة نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ونحو 25% من جميع الوظائف الجديدة. وباعتبار النقل هو القطاع الفرعي الأكبر ــ حيث يمثل 40% من بصمة هذه الصناعة ــ فإنه يلعب دوراً كبيراً في تشكيل مستقبل السياحة المستدامة.
مع تعافي صناعة السياحة من التأثير المدمر لجائحة كوفيد-19، أصبحت الاستدامة، والصحة والسلامة، والانتقال إلى الوظائف الرسمية والرقمنة في طليعة القضايا التي تواجه عمال النقل.
يتم توظيف 80% من العاملين في صناعة السياحة من قبل المنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة. وتتسم هذه الوظائف بدرجة عالية من عدم الاستقرار، وعدم إمكانية الوصول إلى المفاوضة الجماعية، وعدم كفاية حماية الصحة والسلامة، وترتيبات العمالة غير الرسمية، وظروف العمل الاستغلالية.
على الرغم من الكثافة العالية للمنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، إلا أن صناعة السياحة مدفوعة بالشركات متعددة الجنسيات الكبيرة التي تقود هذه الصناعة. ومع أن العاملين في هذا القطاع لا يتم توظيفهم مباشرة من قبل هذه الشركات الكبيرة، إلا أن شروط وأحكام العاملين في قطاع السياحة تتأثر بعملية صنع القرار في هذه الشركات. إن ضمان المساءلة على أعلى المستويات من شأنه أن يرفع من معايير العاملين في السياحة في كل مكان.
إن عملنا في قطاع السياحة يتركز على زيادة فرص الوصول إلى التمثيل النقابي ورفع معايير التوظيف لعمال النقل في صناعة السياحة. ونقوم بذلك من خلال:
يُركز عمل الـITF في صناعة السياحة على دعم التعافي المستدام والآمن والمرن لهذه الصناعة من خلال:
آخر الأخبار حول القضايا التي تؤثر علينا، والإجراءات التي نتخذها لتحسين حياة ومستقبل عمالنا.
نحن نجمع قادة النقابات من جميع أنحاء الصناعة لتمثيل مصالح جميع عمال النقل.
يجمع قسم السياحة في الـITF النقابات العمالية التي تمثل عمال النقل الذين يعملون بشكل أساسي في صناعة السياحة.
