النقابات في فنزويلا وغيانا النقابات تدعو إلى السلام في مسألة الحدود

كما اتفقوا على تنفيذ الإجراءات في البلدين من أجل تشجيع المواطنين على الحوار الإيجابي بين حكومتيهما لصالح الناس في كلا البلدين.

ويدعو الإعلان إلى حوار شامل وإيجابي بين البلدين، من دون أي قرارات متسرعة من جانب واحد، على أساس التفاهم المشترك والتضامن والدعم المتبادل من أجل التنمية.

ويحث الموقعين على هذا الاعلان على الاستفادة من جميع الموارد الدبلوماسية للتوصل الى حل سلمي وعادل، وودي ودائم للنزاع وتعزيز الدفاع عن مستقبل أطفالهم من خلال السلام والتفاهم المشترك، والتنمية المستدامة، والتكامل والتضامن بين النقابات العمالية في البلدان المعنية.

وصرح انطونيو رودريغز فريتز ، السكرتير الاقليمي للـITF في الأمريكيتين قائلا:"هذا الإعلان هو حدث تاريخي في المنطقة ونأمل ان يغيروا العمال اتجاه امر يقوم بتصعيده بعض السياسيين، الذين من الواضح انهم يتأثرون بأطراف أخرى، بما في ذلك بعض الشركات المتعدية".

"انا مسرور جدا بين رفاقي من نقابات الـITF في فنزويلا وغيانا .السلام أمر ضروري لكلا البلدين والمنطقة. ومن المهم جدا ألا يبق هذا الإعلان حبرا على ورق وأن تتحقق الإجراءات المتفق عليها من قبل النقابات في كلا البلدين".

"إن الـITF يعمل من أجل السلام، ونحن نقدم كل دعمنا لنقابات العمال في كلا البلدين والسلام ثمين للجميع. فقط من خلال السلام يمكن أن تزدهر النقابات وتصبح أقوى."

وكان الاجتماع ممكنا بفضل ضيافة النقابات البرازيلية المنتسبة للـITF، ولا سيما مساعدة سيفيرينو الميدا من CONTTMAF وعمر غوميز من CNTTT.

لقراءة الإعلان باللغة الإنجليزية انقر هنا أو الإسبانية انقر هنا .

لرؤية المزيد من الصور من الاجتماع انقر هنا .