تقطعت السبل بأعضاء الطاقم لأكثر من عام في أبردين في اسكوتلندا.
وكان عمدة المدينة قد مضى في 10 آب بأن للطاقم الحق في بيع السفينة لاسترداد أجورهم المستحقة ــ والمتفق عليها بمبلغ 867,00 دولار أمريكي (672,000 جنيه إسترليني) ــ ولكنه أنه يريد أولاً تقريراً عن قيمة السفينة. وقال مفتشو الـITF أن هذه سابقة لا مثيل لهم من خلال تجربتهم لأن مطالبة الطاقم لها الأولوية.
شاهد تقرير قناة بي بي سي BBC.
وقال منسق الـITF في بريطانيا العظمى وإيرلندا كين فليمنغ: "إن هذا القرار سيؤخر عودة الرجال إلى ديارهم. ولم يتسلم الطاقم أية رواتب منذ سنة، وهم عائلاتهم يعانون من صعوبات عالية وعاطفية كبيرة.
وأضاف: "ومع ذلك فإنني مسرور لأن الدلال بطريقة لإجراء تقييم لقيمة السفينة، ونأمل أن يقدم تقريره للعمدة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف: "وما واجهه أولئك الرجال هم وعائلاتهم يشكل فضيحة وعار لقطاع الملاحة البحرية".
وكان الـITF قد قدم دعمه للطاقم منذ البداية. وكانت جولة تفتيش روتينية للـITF في حزيران 2016 قد كشفت بأن 15 من البحارة ومعظمهم هنود لم يتسلموا رواتبهم منذ أربعة أشهر. ونجحت جهود المفتشين باسترجاع الرواتب المتأخرة بالكامل، لذلك قام الـITF في آذار 2017 باعتقال السفينة نيابة عن الطاقم. وبينما كان الـITF ينتظر جلسة المحكمة خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه استمر في زيارة وتقديم الدعم للطاقم وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه.
كما قام الـITF أيضاً بمساعدة طواقم سفن السفن سيسترز، ومالافيا تونتي، اللتان تم احتجازهما في غريت يارموث، في إنجلترا. وفي شباط 2017، تمكن الرجال من العودة إلى ديارهم بعد تسلم رواتبهم.
Post new comment