وشكّلت ساعتا التَّوقُّف عن العمل في البرازيل جزءاً من الإضراب العام الذَّي نظَّمه الطَّيَّارون، وأطقم الطَّائرات، والعمَّال الأرضيُّون والمتمحور حول اتفاقيَّة جماعيَّة بين نقاباتهم وكل شركات خطوط الطَّيران.
وأثَّرت الوقفة على 12 مطار برازيلي، وتمَّ الإبلاغ عن 40 تأخير على الرِّحلات و42 إلغاء لرحلات أخرى من بين 297 رحلة داخليَّة. وأطلق العمَّال حملة معلومات للمسافرين يشرحون بها سبب إضرابهم وتعريف المسافرين بالصُّعوبات التَّي يواجهونها.
وشرح سيرجو دياس، رئيس إتِّحاد الطَّيران المدني في البرازيل FENTAC، قائلاً: "إنَّ الإضراب هو آخر إجراء نقوم به للتَّعبير للشَّركة عن الحاجة إلى الإعتراف وتقدير مهاراتنا الفنِّيَّة ومؤهِّلاتنا. إنَّنا مسئولون عن معايير سلامة الطَّيران وعن نجاح قطاع الطَّيران في المنطقة".
وقرَّر أيضاً عمَّال LATAM في كولومبيا إتِّخاذ إجراءات هذا الأسبوع. وبدأت في الأرجنتين عمليَّة توسُّط قانونيَّة بين المضربين وتجمُّعات العمَّال بإشراك مكتب العمل الوطني بحيث يكون يوم 4 شباط هو آخر يوم للوساطة، لذلك سوف تنظر النِّقابات في النَّتائج. وكانت سلسلة من الإضرابات في كانون الثَّاني، في الأرجنتين قد أدَّت إلى تاخير عدد من الرِّحلات لدى المطارات المحليَّة والدُّوَليّة، وأدَّت إلى مزيد من التأخيرات في تشيلي، والبيرو، والبرازيل والبارغواي.
وقامت LATAM بطرد قادة النِّقابات في البيرو والإكوادور بدون أي سبب، وعمدت إلى تغييرات تتعلَّق بخفض النَّفقات في العمليَّات. وشمل ذلك خسارة العديد من الميكانيكيَّة، ومنظِّمي الحركة، وعمَّال طيران ذوي مهارات عالية.
وعبَّر سكرتير قسم الطَيران المدني في الـITF، غابرييل موكو، عن أمله بأن يؤدِّي تصعيد الإضرابات في المنطقة إلى إقناع LATAM بمعالجة مظالم العمَّال القديمة المتعلِّقة بالرَّواتب وظروف العمل، وأن يقبلوا أخيراً بعرض النِّقابات للحوار مع مجموعة نقابات LATAM العالميَّة حول القضايا الإجتماعيَّة للحد من النّزاعات، ولكنَّها لا زالت مهملة لمطالب النِّقابات.
أظهروا الدَّعم لعمَّال LATAM على الفيس بوك على Red-Latam-ITF وعلى تويتر @RedLatam_Itf.
إقرا آخر الأخبار من شبكة الـLATAM ITF.
إبقَ على تواصل مع آخر التَّطوُّرات القطاعيَّة من خلال مدوَّنة الطَّيران للــITF.
Post new comment