في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، كرر الأمين العام للـITF ستيفن كوتون دعوة نقابة الموظفين والعمال في الخطوط الجوية اليمنية لإعادة التشغيل من صنعاء. أُغلقت الحكومة اليمنية وحلفاؤها الأجانب المطار في عام 2016، ومنذ ذلك الحين سُمح لرحلات الأمم المتحدة والصليب الأحمر فقط بالدخول والخروج.
اليمن مستهلك بسبب الحرب الأهلية الدّائرة منذ عام 2015، ولم تتسبب جائحة كوفيد-19 سوى بتعميق الأثر الإنساني الكارثي للصراع. لقد تعرض 80 بالمائة من الواردات التجارية والإنسانية للبلاد للحصار بالفعل، ما أدى إلى أسوأ مجاعة شهدها العالم منذ عقود. وفي الوقت نفسه، في أيّار، لاحظت مجموعة من وكالات الأمم المتحدة أن رحلات الركاب المنتظمة والخدمات اللوجستية لسلاسل التوريد التي يتمّ تتبعها بسرعة تُعدُّ أمرًا حيويًّا لتوفير الأكسجين والإمدادات الطبية اللازمة لاحتواء الوباء.
خلال كونغرسنا الأخير المُنعقد عام 2018، التزم الـITF باتخاذ إجراء لتخفيف الأزمة في اليمن. يشمل هذا الإجراء الضغط على المجتمع الدولي والحكومة اليمنية وحلفائها الأجانب لإبقاء موانئ ومطارات البلاد مفتوحة وكذلك ضمان حرية الحركة لجميع اليمنيين.
يحث الـITF السيد غوتيريس على التوسط في اتفاقية بين جميع أطراف النزاع، ما يسمح بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي على سبيل الطوارئ. إنّنا ونقاباتنا المنتسبة جاهزون لدعم أي جهود للأمم المتحدة لنقل البضائع بهدف مساعدة الشعب اليمني.
قال بلال ملكاوي، سكرتير الـITF في العالم العربي: "الوضع قاسٍ في اليمن، ولا يزداد إلّا سوءاً وسط جائحة عالميّة. يترتّب، وفقًا لدعوة السيد غوتيريس لوقف إطلاق النار عالميًّا في آذار، على جميع الأطراف في اليمن الموافقة على إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للسماح بدخول الإمدادات الحيوية إلى البلاد. إنّ الـITF والنقابات المنتسبة لنا على استعداد لدعم الجهود الإنسانية بأي طريقة ممكنة".