كتب الـ ITF ونقابة عمال وموظفي الخطوط الجوية اليمنية على حدة لأمين عام الأمم المتحدة للتعبير عن قلقهم العميق إزاء تأثير الحرب المتصاعدة والتطورات الأخيرة في القوى العسكرية الأجنبية التي تفرض الحصار على الطائرات اليمنية.
وحثت نقابة عمال الخطوط الجوية اليمنية الأمم المتحدة على التحرك إزاء حقيقة أن الناقل الوطني اضطر لوقف جميع عملياته بسبب احتجاز طائراته في جيبوتي. وتعتزم الشركة على تحريك قاعدتها خارج البلاد ومواصلة العمليات ولكن هذا الأمر مستحيل الآن.
واخبرت النقابة الـ ITF أن الحصار يؤدي الى تدهور الأزمة الإنسانية لعمال الطيران والمواطنين ككل، كما يقطع السبل باليمن عن بقية العالم.
وكتب ستيف كوتن إلى بان كي مون في 16 ابريل: "نحن نطلب منك أن تتخذ الخطوات اللازمة لحماية البنية التحتية للبلاد وصناعة الطيران المدني والعمال وأسرهم. ولهذه الغاية، ينبغي أن يسمح للناقل الوطني في اليمن للعمل داخل وخارج البلاد فورا. هذا أمر بالغ الأهمية للحد من الآثار المدمرة للحرب بالنسبة للبلد بأكمله".
"إن استهداف البنية التحتية للطيران المدني وتشريد الآلاف من عمال الطيران المدني، بما في ذلك الطيارين والمهندسين وطاقم الطائرة وموظفي المناولة الأرضية وغيرها من قبل قوات عسكرية أجنبية غير مقبول تماما".
وقال ان السفر الجوي لا يمكن اعتباره مجرد عمل تجاري، حيث أن تكاليف الأمن وضعف القطاع والأحداث السياسية تتطلب معاملة خاصة مع السفر جوا. ودعا الامم المتحدة لدعم "هذا المكون الأساسي من مكونات البنية التحتية الاقتصادية الوطنية في اليمن".
Post new comment