ويصف لوسيان من خلال الفيلم كيف أنه يدفع له أجر بمعدل نصف ما يتقاضاه سائق شاحنة ألماني يعمل لـIKEA ويقوم بنفس العمل الذي يقوم به.
وتزامنا مع إطلاق الفيلم في 10 نيسان، قامت BTB بالاحتجاج أمام ستة متاجر لـIKEA في بلجيكا، وقامت نقابة عمال النقل السويدية بتوزيع منشورات لدى 11 متجر لـIKEA في السويد. أجبرت تلك النشاطات IKEA على الرد على الأسئلة المتعلقة بالقضية والتي طرحها الصحفيون ومراسلو الإذاعة والتلفزيون.
وكان الـITF يعمل على التحقيق في قضايا الاستغلال لدى سلسلة تزويدIKEA منذ زمن، ومنذ أن قامت إذاعة الـBBC بفضح القضية، ازداد عدد السائقين وعائلاتهم بالتقدم ورواية قصصهم. وكان الـITF قد أطلق نداء للسائقين للتواصل والتحدث عن قصص استغلالهم بينما ينقلون بضائع IKEA.
وقال رئيس النقل البري في الـITF نويل كوارد:" ندرك أن مثل تلك الممارسات غير المناسبة منتشرة على نطاق واسع، وقمنا فقط بكشف غيض من فيض. يجب أن يعرف السائقون وعائلاتهم أن بإمكانهم الاتصال بنا والتحدث عن تجاربهم، وسوف نساعد كي تسمع أصواتهم.
وأضاف:" سوف يقضي الكثير من الناس عيد الفصح نهاية هذا الأسبوع مع من يحبون، ولكن لن يتمكن أولئك السائقون من قضاء العيد مع أحبتهم. سوف يتواجدون في العمل على مدار الساعة وغالبا في ظل ظروف سيئة وينقلون بضائعIKEA. كل عامل يستحق الاحترام وعلىIKEA تحمل المسؤولية. ما الذي ينتظرونه؟"
نداء إلى سائقي الشاحنات: إذا تعرضت للاستغلال بينما أنت تنقل بضائعIKEA، يرجى إرسال بريد الكتروني إلى IKEAstories@itf.org.uk أو رسالة واتساب إلى الرقم+44 7570 659 594 . سوف تعامل كل الرسائل بسرية ولن يفصح عن المرسل.
قام في كانون الأول 2016 مئات النشطاء من نقابات الـITF من شتى أنحاء العالم بإجراءات مختلفة لتسليط الضوء على الاستغلال القائم لدى سلسلة تزويدIKEA في أوروبا. اقرأ المزيد من هنا.
Post new comment