شارك اعضاء من اقسام عمال الرصيف، وعمال النقل البري وعمال السكك الحديدية والبحارة في حراك يوم 28 ابريل لتسليط الضوء على حملة الـ ITF لسلامة الحاويات. وتتوافق قضية الغازات السامة في الحاويات مع موضوع الـ(ITUC) لليوم التذكاري للعمال حول إزالة التعرض للمواد الخطرة في مكان العمل.
ويبدو أن حملة سلامة الحاويات تتطرق ايضا الى عدم الاعلان عن محتويات الحاويات، وتوزين الحاويات، والتعبئة والتغليف الغير مناسبين.
وصرح رئيس الـ ITF ورئيس قسم عمال الرصيف بادي كروملين: "تؤثر الحاويات غير الآمنة على العمال في كل قسم من اقسام سلسلة النقل مما يجعلها قضية نقابية. يمكن ان يكون عمال الرصيف والبحارة وسائقي الشاحنات وعمال السكك الحديدية وعمال المستودعات في خطر لأنهم في كثير من الأحيان لا يملكون معلومات دقيقة حول الإحصاءات الأساسية للحاويات. ماذا يوجد بداخلها، ما وزنها، وهل تم تحميلها بشكل صحيح و اختبارها للمواد السامة؟
"حتى الآن يتعلق الامر بالأنظمة، واعطاء العاملين معلومات دقيقة حول الحاويات التي يتعاملون معها حتى يتمكنوا من أداء عملهم والعودة الى منازلهم في نهاية اليوم."
هناك المزيد من تصريحات بادي كروملين على مدونة equal times >>
وفي الهند، ,اليابان، ,هولندا، ,استونيا، ,الدنمارك، ,بلجيكا، ,أوغندا وغيرها الكثير، كانت توعية الاعضاء والجمهور
المفتاح في الأنشطة النقابية. قم بالاطلاع على حراك عمال النقل >>
ويجري تشجيع النقابات على مواصلة عملهم حول سلامة الحاويات عن طريق الضغط على حكوماتهم الوطنية لتنفيذ مدونة قواعد السلوكية حول تعبئة وحدات نقل البضائع الذي أقرته منظمة العمل الدولية (ILO)، والمنظمة البحرية (IMO) ولجنة الامم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) في العام الماضي واعتماد أحكامها في تشريعاتها الوطنية. ويرغب الـ ITF أيضا برؤية المزيد من التشريعات حول إلزامية وزن الحاويات ونظام لقياس مستويات الغازات الضارة.
لمعرفة المزيد عن الحملة سلامة الحاويات قم بزيارة الرابط:
Post new comment