خلال الشهر الفائت استقبل الميناء سفينتي إغاثة غِذائية ودوائية ومن المتوقع وصول سفينتين جديدتين الى الميناء في 19 آب/أغسطس. وهذه النشاطات تعد الاولى بعد توقَّف نشاط الملاحة القسّري في 26 آذار بسبب الحرب القائمة على مُجمَّل البلاد.
وصرح همدان الحيدري رئيس النقابة السابق قائلا:"طوَّال فترة الحرب غامرَّت وساهمت نُخبة من عُمال أمن الميناء وعمال الصيانة والعمليات في حماية الميناء وصيانة وتفقُد المعدَّات، بتفاني وأشراف نائب المدير العام والقائم بأعماله، الأخ عارف الشعبي بمعيِّة النقابة العُمالية وبعض مُدراء نوبات قسم العمليات والصيانة." وأضاف قائلا:"لقد ساعد هذا الدعم العمالي في صيانة وفحص المعدات. كما تأكدت النقابة أيضا من أن العمال تلقوا جزءا من رواتبهم خلال الأزمة على الرغم من البنوك مغلقة".
وعلق بلال ملكاوي السكرتير الاقليمي للـITF في العالم العربي قائلا:" يبلغ عدد عمال ميناء عدن للحاويات 556 عامل، وجميعهم أعضاء في نقابة عمال ميناء عدن للحاويات المنتسبة للـITF. هذه النقابة نقابة قوية ففي خضم مرور بلادهم بأزمة حرب ساعدت النقابة في إعادة أربعة بحارة تم التخلي عنهم في ميناء الحديدة منذ فبراير 2015. هذه هي نتيجة شبكة التضامن الإقليمي ونتائج الندوات الوطنية التي عقدت في المنطقة.
واكمل قائلا:"تعد النقابة مثالا يحتذى به في كيفية حماية عمال الموانئ لموانئهم خلال الصراعات الكبرى. نأسف كثيرا لعلمنا ان خمسة من العمال استشهدوا خلال هذه الحرب، وأصيب ثلاثة اخرون. هذا جزء من الثمن الذي دفعه عمال الميناء وأسرهم. حان الوقت للتعافي الآن، ونحن سنواصل دعم هذه النقابة الصغيرة بعضويتها و لكن القوية بافعالها".
Post new comment