Skip to main content

منظمة العمل الدولية ILO، والمنظمة البحرية الدولية IMO، ومنظمة الطيران المدني الدولي ICAO يَحُثُّون الحكومات على تغيير وضع العمال إلى "عمال أساسيين" عند تبديل الطواقم

أخبار

أصدر قادة أعلى المنظمات العاملة في المجال البحري والطيران والعمل على مستوى العالم بياناً مشتركاً يحثون فيه الحكومات على تسهيل عمليات تبديل الطواقم البحرية وتغيير وضع ملايين العاملين في صناعات النقل المحفوفة بالخطر بسبب تفشي الوباء الحالي إلى "عمال أساسيين".

وأفاد كلٌ من فانج ليو (منظمة الطيران المدني الدولي) وكيتاك ليم (المنظمة البحرية الدولية) و جي رايدر (منظمة العمل الدولية) بأن قطاعي الطيران والنقل البحري، إلى جانب صناعة مصايد الأسماك لهم أهمية بالغة بالنسبة لسلاسل التوريد العالمية بحيث لا يجب أن يحدث أي تعطيل لها نتيجة للقيود الحكومية التي تمنع تبديل الطواقم وتقيد حركة السفر.

وقد صرح قادة تلك المنظمات الثلاث قائلون "تسعى منظماتنا الثلاث إلى التأكد من أن البحارة، وعمال البحرية، والعاملين على متن سفن الصيد، والعاملين في قطاع الطاقة الساحلية، والعاملين في قطاع الطيران، والعاملين في سلسلة توريد الشحن الجوي، والعاملين لدى مقدمي الخدمات في المطارات والموانئ، يُصنفون على أنهم "عمال أساسيين"، بغض النظر عن جنسياتهم، مع استثنائهم من قيود السفر، وضمان حصولهم على الرعاية الطبية الطارئة، وتسهيل عودتهم الطارئة إلى أوطانهم إذا لزم الأمر".

كما عمدت الهيئات الدولية إلى حث الحكومات على إزالة القيود التي تمنع الطواقم من النزول من السفن في الموانئ؛ حيث لا يستطيع العديد من عمال النقل في الوقت الحالي العبور عبر الإقليم إلى مطار أو مركز نقل آخر لتغيير الطواقم وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وصرحّوا قائلين إنه يجب تسريع رحلات العودة.

وأضافوا "نحن نسعى للحصول على دعم الحكومات لتسهيل إجراءات تبديل الطواقم، وتسهيل العمليات الأساسية من أجل الحفاظ على سير سلاسل توريد الشحنات العالمية، وتسهيل العمليات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والرحلات الطبية ورحلات الإغاثة؛ وأكدوا على انه لا يمكن تأجيل تغيير الطواقم لأجلٍ غير مسمى لاعتبارات إنسانية، وللحاجة إلى الامتثال لوائح السلامة والتشغيل الدولية".

 وقد حُثَّت الحكومات على استثناء جميع البحارة وصيادو السمك والعاملين في قطاع الطاقة الساحلية، والعاملين في قطاع الطيران والمطارات من القيود الوطنية المتعلقة بالسفر والصحة من أجل تسهيل استئناف عمليات تبديل الطواقم على السفن والطائرات وفي المطارات ومرافق الشحن.

وتزيد تلك الدعوات من الضغط على الحكومات للعمل بشكل عاجل على تغيير الطواقم البحرية، فهناك ما يقرب من 200,000 من البحارة عالقين على متن السفن في جميع أنحاء العالم غير قادرين على الحصول على فترة من الراحة باستبدالهم بطواقم أُخرى نتيجة للقيود المفروضة من قِبَل الحكومات على مستوى العالم بسبب تفشي جائحة كوفيد- 19.

يوم السادس عشر من شهر يونيو يلوح في الأفق، حيث الموعد النهائي الذي حدده الـITF وأصحاب الأعمال في القطاع البحري للحكومات لتنفيذ بروتوكولات المنظمة البحرية الدولية التي من شأنها أن تجعل عمليات تغيير الطواقم أمراً مُمكِناً.

وقد أكد الـITF على ضرورة إزالة تلك القيود لتجنب أي تعطيل في حركة التجارة العالمية.

انقر هنا للاطلاع على البيان المشترك الكامل الذي يتضمن مزيداً من التفاصيل حول الإجراءات المحددة التي يحث الحكومات على اتخاذها.

يمكنك التوقيع على عريضة قضية البحارة لدعم الحملة التي تسعى لتبديل الطواقم عبر الرابط التالي:
https://seafarersmatter.com/index.php/the-letter

Post new comment

Restricted HTML

  • Allowed HTML tags: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Lines and paragraphs break automatically.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

على أرض الواقع

أخبار

الوصول الآمن إلى المرافق الصحية اللائقة حق أساسي لعمال النقل

يهدف اليوم العالمي للمرحاض، الذي يُحتفل به كل عام في 19 نوفمبر، إلى تحفيز الجهود للتصدي لأزمة المرافق الصحية العالمية. إن الوصول الآمن إلى المراحيض اللائقة والى أنظمة الصرف الصحي، والأهم من ذلك القدرة
أخبار

كونغرس الـITF لعام 2024 يختتم أعماله بالتزامات صريحة بالسلام وحقوق العمال والمساواة والتضامن العالمي

في جلسة ختامية تاريخية وحاسمة، أكد كونغرس الـITF لعام 2024 المنعقد في مراكش على العزيمة الراسخة لنقابات النقل في جميع أنحاء العالم، حيث تبنى الكونغرس مقترحات رئيسية، وانتخب قيادات جديدة حاسمة ستُشكل
أخبار

إضراب نقابات النقل احتجاجاً على قوانين ميلي المناهضة للعمل النقابي

يعرب الاتحاد الدولي لعمال النقل عن تضامنه الراسخ مع عمال النقل المضربين في الأرجنتين اليوم. يحتج المضربون ونقاباتهم على الهجمات الشرسة التي يشنها خافيير ميلي ضد العمال والمتمثلة في التدابير التقشفية،