تأتي هذه المناقشات بعد 10 أسابيع من العدوان المتزايد على السفن التجارية في المنطقة، والتي بلغت ذروتها بعد الاستيلاء على ستينا امبيرو في 19 يوليو.
قال رئيس نقابة JNG الكابتين كويتشي أكامين: "لقد صدم القطاع من الهجمات التي وقعت قبالة ساحل الفجيرة في 12 مايو، وكان من المقلق متابعة سلسلة الأحداث على مدار الأسابيع العشرة التالية. البحارة الذين يعملون على متن السفن التجارية التي كان ينبغي منحها الحق في حرية المرور البريء، وقعوا ضحية في هذا الوضع، مما تسبب في محنة كبيرة لهم ولأسرهم. ستنخرط نقابة JNG في حوار مع الـITF للنظر في أفضل السبل لضمان راحة وأمن البحارة الذين يبحرون في المنطقة".
وقال ديفيد هينديل، رئيس قسم البحارة، متحدثًا بالنيابة عن الـITF: "إن تعرض البحارة الذين يعملون على السفن التجارية لمخاطر تمس بسلامة حياتهم لهو أمر غير مقبول تمامًا. إننا نشارك مخاوفنا بشأن سلامتهم بالتساوي مع جميع كيانات الـIBF. نحن ندعو جميعاً لإيجاد حل دبلوماسي للوضع وتقليص التوترات في المنطقة، وحث الحكومات على بذل أقصى الجهود لإطلاق سراح طاقم سفينة ستينا امبيرو. كما أننا ندعو الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفن التجارية في مضيق هرمز".
إن جميع أطراف الـIBF قد التزمت بمراقبة الوضع خلال الأسبوع القادم وإعادة التجمع من أجل التحاور في الأسبوع المقبل.
Post new comment