وكانت البعثة هي جزءاً من التزام الـITF تجاه بناء تضامن صناعي وخلق ردود فعالة للتحديات التي تواجه عمال النقل في المنطقة.
والتقى المندوبون بالسائقين عند مشروع الـITF "إرتاح" والذي خصص لسائقي الشاحنات الفلسطينيين ويقع عند المعبر بين فلسطين وإسرائيل. وقد تحدث السائقون إلى المندوبين عن المشروع – والذي وفر مكاناً للاستظلال، وكفتيريا، ومراحيض عند المعبر الذي غالباً ما يقضون به ساعات تأخير طويلة – وكيف حقق الفائدة لهم. ويقوم الـITF حالياً بالتفتيش عن مواقع محتملة لتنفيذ مشروع آخر ومشابه.
وقال سايمون لاو وهو مندوب من الشباب من نقابة يونيفور التي مولت المشروع: "لقد أتيحت لي الفرصة للتحدث مع السائقين، والتحدث إلى مدير المشروع، وهناك إجماع بأن ذلك المشروع كان هاماً لهم، ولم يعمل فقط على تحسين حياتهم بل أنه خلق شكلاً عظيماً من أشكال الوحدة. ولقد ساعد هذا المعبر بانتساب مزيد من الأعضاء، وعلى تنظيم سائقي الشاحنات وخلق مزيد من التضامن."
والتقت البعثة أيضاً بوزير النقل الفلسطيني، ومع لجنة المرأة لفرع بيت لحم للنقابة العامة لعمال نقل فلسطين (GUTW)، ومع لجنة الشباب في النقابة، ومع قيادة اتحاد نقابات فلسطين PGFTU.
وتعهد كل من مندوبي البعثة بمتابعة العمل بناء على ما اكتسبوه من خبرة وأبحاث أثناء الزيارة. اقرأ عن خططهم وعن مزيد من التفاصيل حول الرحلة من على ITF youth Palestine blog.
Post new comment