وقد اجتمع في شباط في باريس 20 نقابي عمالي من دول النرويج واليابان والمملكة المتحدة واسبانيا وهنغاريا وبلجيكا، مع أعضاء من قسم سكك الحديد من اتحاد CGT. وقد تحدث الى المجتمعين كل من لورنت برون المنتخب حديثا كآمين عام لقسم سكك الحديد في CGT، والسيد كوستين الاسكن وهو رئيس قسم السكك في الـITF.
وقد قال لورنت برون للمندوبين:" لقد فشلت الحكومة الفرنسية في تخفيض الدين الكبير المتراكم على أنظمة السكك. وقد عملت الحكومة حتى الآن على تقليص شبكة السكك وهي تحاول الآن خلق سوق مفتوح للتقليص من الحماية الاجتماعية للعمال كحل لمشكلة الدين. ونحن نعتقد أن الحكومة تنوي خصخصة الـSNCF بشكل كامل وأن تخلق نموذجا اقتصاديا جديدا.
وأضاف:" ولدى CGT المقدرة وسوف يعمل على تعبئة عمال سكك الحديد في الخدمات العامة كي ينتفضوا ضد خطط الحكومة. ونحن نرحب بالتضامن والدعم المقدم من نقابات سكك الحديد من عائلة الـITF."
ومنذ أن انفتح سوق الشحن الفرنسي في أيار من عام 2006، فقد انخفضت عمليات الشحن بنسبة 30%. وقد قامت الـSNCF في عام 2006 لوحده بشحن 40 بليون طن- كيلومتر (طن.كم) – وفي عام 2017 قامت الـ 15 شركة سكك مجتمعة بشحن فقط 28 بليون طن.كم . وذلك يشكل ما نسبته 10% من سوق الشحن الكلي في فرنسا، وبنزول قدره 20% عن عام 2000.
وقد علق السيد الاكسن قائلا أن الـITF وقف إلى جانب CGT وأعضائه في حملتهم من أجل النقل العام القائمة على أسس الملكية العامة والاستثمار العام والوظائف الآمنة والحقوق النقابية للعمال.
سوف يقوم الـCGT في الشهر القادم بتوزيع 500000 نسخة مجانية لصحيفة إخبارية على ركاب مترو الأنفاق عبر فرنسا وذلك لإحاطتهم علما بخطط الهيكلة المنوية. كما سيقوم الاتحاد بتنظيم مظاهرة عامة وطنية في يوم 22 آذار، حيث حال الطقس السيئ دون قيام التظاهرة التي كان مخططا لها في يوم 8 شباط.
Post new comment