كانت هذه كلمة افتتاح ماهندرا شارما السكرتير الإقليمي للـITF لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الندوة التدريبية في إندونيسيا الأسبوع الماضي والخاصة بقاعدة بيانات عمال الرصيف الجديدة، التي تعتبر أداة للتنظيم، والمفاوضات.
وكان المشاركون من ست دول في جميع أنحاء جنوب وجنوب شرق آسيا، بما في ذلك العديد من مفتشي الـ ITF، من بين المجموعة التي تم تدريبها على استخدام قاعدة بيانات عمال الرصيف (DPI).
وهم أول من يتم تدريبهم على النظام المعدل التي يشكل مساحة لحفظ المعلومات حول موانىء شبكة المحطات العالمية (GNT) في جميع أنحاء العالم. مصدر المعلومات الرئيسي هذا سيسمح للنقابات بمقارنة ظروف العمل، وشروط اتفاقيات المفاوضة الجماعية أو أحكام الأجور عند استعدادهم لاجراء محادثات أو التفاوض. ويمكن أيضا استخدام المعلومات المأخوذة من قاعدة البيانات كتنظيم للقضايا.
قاعدة بيانات عمال الرصيف (DPI) هو حجر الأساس لمراكز القوة الاربعة لأولويات الـITF المنصوص عليها في كونجرس صوفيا في عام 2014، واحدها كان التنظيم في الفروع والممرات. وقد تم تحديد رسم الخرائط والتنظيم في الموانئ بأنه ذو اهمية كبيرة بسبب مواقفها كممرات، والجمع بين عمال الرصيف وسائقي الشاحنات والبحارة وعمال السكك الحديدية.
وقال بورجيد دانجتشاد، أحد المشاركين في تدريب الـDPI من نقابة العمال التايلانديين:"قاعدة DPI ستفتح النطاق لما يمكننا القيام به كنقابة، وخصوصا حول المفاوضة الجماعية وتحسين معايير السلامة للعمال. يمكننا أن نرى ما يحدث في الموانئ في جميع أنحاء العالم عن طريق قاعدة البيانات هذه. لقد كان هذا التدريب مفيدا حقا والآن نحن في طريقنا لإبلاغ أعضائنا حول ما كنا نقوم به وماذا يعني بالنسبة لهم. DPI ستكون أداة قوية بالنسبة لنا".
ومن المقرر عقد ثلاثة دورات تدريبية إقليمية اخرى في عام 2015 وذلك بهدف أن يكون 20 في المئة من نقابات عمال الرصيف في الـ ITF يستخدمون قاعدة البيانات بحلول نهاية العام.
Post new comment