يعيد الـITF الـتأكيد على أن نظام التشغيل فقط من قبل السائق-وضع كل مسؤولية السلامة على السائق- هو طريقة ينقصها الأمان في عملية تشغيل السكك الحديدية.
إننا ندين وبشدة الحكومات التي أيدت القرار، أو حتى قامت باصدار تعليمات لمشغلي القطارات كي يتبنوا ذلك النظام.
إننا نعتقد أن وجود ضابط/ قائد مراقبة على كل القطارات لا يقتصر فقط على الحفاظ على السلامة والأمن وتقديم الخدمات، ولكن أيضاً ضرورياً لتسهيل عملية الصعود للقطارات لذوي الاحتياجات الخاصة ولكبار السن.
إن اعتماد نظام التشغيل فقط من قبل السائق هو جزء من عملية تجريد السكك الحديدية من إنسانيتها، والتي تشمل أيضاً تقليل عدد الموظفين في المحطات وإغلاق مكاتب التذاكر.
إن تلك الأوضاع تساهم في تدهور حاد للأمن في المحطات والقطارات.
يمكن أن تتسبب قوى التصادم والانحرافات في حدوث خلل في أجهزة السلامة وحتى أنظمة الانذار الراديوية. عززت العديد من الحوادث التي وقعت مؤخراً مشاعر الخوف بخصوص سلامة العمال والركاب.
غالباً ما يجد السائقون أنفسهم في عزلة ووحدة، ويتعين عليهم التعامل مع العديد من الاجراءات التنظيمية وعملية إدارة الركاب، ويجدون أنفسهم في معظم الأحيان بحالة صدمة.
وفي غياب الحراسة على متن القطارات، يواجه السائقون مسؤوليات متضاربة: يطلب منهم مغادرة القطار وحماية المنطقة لتجنب حصول مزيد من الكوارث الأخرى أثناء تركهم للركاب، ويجدون أنفسهم عاجزين عن مساعدتهم وحمايتهم وتركهم لوحدهم، إما خائفين أو يعانون من إصابات.
يطالب الـITF بوجود موظفين على متن القطارات، بما في ذلك ضابط سلامة سكك حديدية، حيث يسمح ذلك للسائقين بالتركيز على مسؤولياتهم.
يلتزم الـITF بتقديم الدعم للحملات التي تشنها النقابات المنتسبة ضد نظام التشغيل فقط من قبل السائق وذلك لضمان التوظيف والسلامة في السكك الحديدية وضمان حقوق العمال في مستقبل العمل.
متضامنين!
Post new comment