وقد كانت إدارة ATS المملوكة للحكومة هي السبب وراء إضراب الطواقم الأرضية في مطار نادي الدولي - بما فيهم عمال مناولة الأمتعة وموظفي تسجيل الدخول والمهندسين وعمال المطاعم - حيث حضروا اجتماعا طارئا بشأن مخاوف تتعلق بسوء الإدارة والظروف السيئة والتحرش الجنسي وتجميد الرواتب منذ 11 عام.
وناشد رئيس الـITF بادي كروملين الحكومة الفيجية كي تتدخل لحماية العمال بما فيهم أولئك من نقابة رابطة خطوط الطيران الفدرالية (FASA) المنتسبة للـITF، وقال: انه لا يكفي فقط أن تقدم فيجي نفسها كوجهه رائعة للعائلات وكمكان لقضاء العطلات والسياحة، وخاصة عندما تستمر الهجمات على العمال وتستمر عمليات القضاء على ظروف العمل اللائقة في قطاع الخدمات الهام لاقتصاد السياحة في فيجي".
وتحدى بادي كروملين رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، قائلا:" إذا كنت ترغب بمستقبل طويل الأمد وعلاقة طويلة مع الموظفين ومع العاملين في الطيران ومع عمال النقل من شتى أنحاء العالم، فامنح أولئك صفقة عادلة بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة. أظهر قيادة سياسية حقيقية، وأظهر انك جزءا من الحل ولست جزءا من المشكلة.
وأضاف:" وسوف ترى بعد ذلك تحسنا في السياحة وفي الاقتصاد الفيجي بمشاركة العمال بدلا من استبعادهم كما يحصل اليوم في مطار نادي."
وقد شكل ذلك النزاع تأثيرا حقيقيا على العمليات، حيث أكدت نقابة عمال النقل الاسترالية انه يطلب الآن من المسافرين على خطوط الطيران إحضار أطعمتهم الخاصة على متن الطائرات ويتم تحذير المسافرين لأخذ الحيطة قبل حجز رحلاتهم وإقامتهم في فيجي بسبب الإضراب
Post new comment