كانت تلك الدعوة مدعومة مع إطلاق تقرير في 29 أيار يبرز وجود معايير مزدوجة لدى سلسلة تزويد الشركة بالإضافة إلى إجراءات عالمية لدى مخازن إسبريت.
وقال رئيس الـITF ورئيس قسم الرصيف بادي كروملين أن النقابة كانت تسعى إلى تدخل إسبريت، حيث أنها تستخدم ميناء تواماسينا (تاماتافي) في مدغشقر، في النزاع القائم والمتفاقم مع حكومة مدغشقر ومشغل الميناء ICTSI.
فصل 43 من العمال الذين يناضلون من أجل رواتب أفضل وضد الظروف الخطيرة وذلك بعد رفضهم ترك النقابة التي كانوا قد انضموا إليها للتو. ومعظمهم يكافحون الآن من أجل البقاء. وكانت المحكمة العليا في مدغشقر قد حكمت بوجوب عودة العمال إلى عملهم، ولكن الحكومة رفضت حتى الآن الإمتثال للحكم. كما تواجه حكومة مدغشقر شكوى مقدمة من منظمة العمل الدولية (ILO) بشأن ذلك النزاع.
وعلق السيد كروملين قائلاً: "أظهرت ليفاي ستراوس قيادة قطاعية وتجاوبت إيجابياً مع الـITF عندما قدمنا لهم إيجازاً حول الوضع في مدغشقر. وقد إعترفوا بجهود "القوة العاملة الخفية" التي تشكل جزءاً من سلسلة تزويدهم وهم على إستعداد لإتخاذ خطوات ملموسة لدعم أولئك العمال.
وأضاف: "الـITF يطلب من إسبريت التقدم ودعم حل عادل لهذا النزاع. على الوكالات التجارية الإعتراف بأن العمال الذين ينقلون منتجاتهم إلى الأسواق يستحقون المعاملة العادلة. وقد تفهمت ليفاي أن زبائنها يتوقعون تعاملها مع سلسلة تزويد أخلاقية ــ تشمل عمال الرصيف ــ وعلى إسبريت أن تقوم بنفس الشيء".
حملوا تقرير إسبريت: أنهوا المعايير المزدوجة في سلسة التزويد لديكم، وتعرفوا أكثر عن النزاع من www.justicefordockworkers.org.
Post new comment