ويشترك في النزاع القائم عمالاً تمثلهم رابطة الخدمات العامة في فيجي (FPSA)، وهي نقابة وطنية منتسبة للـITF، والنزاع القائم يتمحور حول الأجور وظروف العمل.
ويساور الـITF قلقاً بأن مجموعة المطارات وبدلاً من الانخراط البناء في حل النزاع، تعمد إلى الترويج للاتهامات الإعلامية غير المبررة حول السلامة الجوية بهدف الضغط على العمال لقبول ظروف عمل غير عادلة. وخاصة وفي سياق حوادث طائرة بوينغ 737 (ماكس 8) الأخيرة، فان من غير المقبول لأي صاحب عمل في قطاع الطيران أن يعمد إلى التخويف بما يتعلق بالسلامة أثناء وجود نزاع صناعي.
وناشد السيد كوتون في رسالته إلى الرئيس جيوجي كونروتي ان يمارس نفوذه السياسي وحث شركة مطارات فيجي المحدودة على الجلوس على طاولة المفاوضات. وفي معرض تأكيده على التزام الـITF بالحوار الاجتماعي الجيد كجزء من نظام العلاقات الصناعية التعاونية، فان السيد كوتون يعتقد بان وضع نهاية عادلة للنزاع من شانه أن يساعد في بناء مستقبل ايجابي ومنسق لقطاع الطيران في فيجي.
ينتظر الـITF رداً من الحكومة الفيجية، ويستمر في مؤازرته لـFPSA في هذه الظروف الصعبة.
Post new comment