سعيد، الكاتب العام للنقابة الوطنية لعمال الموانىء بالمغرب المنتسبة للاتحاد المغربي للشغل UMT – عضو الـITF، و الذي يشغل ايضا منصب رئيس اللجنة الاقليمية في العالم العربي، تم فصله من وظيفته من قبل صاحب العمل شركة صومابور، التي تدير المحطة والمملوكة من قبل مشغل المحطات البحرية CMA-CGM في ميناء الدار البيضاء.
وقد اجتذبت الحملة الكترونية للـITF على Labourstart التي تدعو إلى إعادته لوظيفته و وضع حد للاعتداءات الجارية على الحقوق النقابية في صومابور جمهور عالمي كبير لغاية الآن. أضف صوتك إلى الدعوة للعدالة!
سعيد أمضى أكثر من ثلاثة أشهر في السجن في عام 2012 بتهم تتعلق بأنشطته النقابية. وقد أطلق سراحه بعد جهد دولي رفيع واستمر في قيادة نقابته.
وقد واجه العمال في صومابور الترهيب من خلال التوقيف عن العمل و الإقالات. إقرأ المزيد حول النزاع المستمر.
وصرح السكرتير الإقليمي للـITF في العالم العربي بلال ملكاوي قائلا:"إن المجتمع النقابي متضامن مع سعيد، ليس فقط في العالم العربي بل في جميع أنحاء العالم. وهناك اعتراف بأن الهجوم عليه هو اعتداء على الحقوق النقابية الأساسية. سعيد ناشط مخلص و ملتزم وبسبب ذلك واجه سنوات من الإيذاء والترهيب. ولا يمكن السماح لأرباب العمل على ايذاء القادة على أمل أنهم سوف يكسرون نقاباتنا".
Post new comment