نقابات الـITF تتحد لتعزيز برنامج نقلنا العام

قال نويل كوارد، رئيس قسم النقل الداخلي في الـITF: "لقد أتاحت لجنة النقل الحضري لنا فرصة قيمة لمناقشة التطورات في قطاع النقل الحضري، وأثرها على العمال والنقابات، وردود فعل الـITF ونقاباته المنتسبة". 

تبادل المندوبون خبراتهم وأفكارهم بنشاط، مما أدى إلى ظهور أشكال جديدة وديناميكية من التعاون والتضامن وصنع القرار. وقال أسبيورن واهل، رئيس لجنة النقل الحضري في الـITF: "إن الروح القوية والنابضة بالحياة في هذه القاعة تعكس تصميمنا الجماعي من أجل استعادة المعنى الحقيقي لوسائل النقل العام بالنسبة لغالبية الناس، وليس للمصالح الربحية للشركات الخاصة".

• عزز المندوبون الحاجة إلى أن يكون برنامج نقلنا العام شاملاً لمختلف الأوضاع، وأنواع النقابات وفئات العاملين في النقل الحضري - العاملين في القطاعين الرسمي وغير الرسمي والعمال النساء الشباب في كل من القطاعين العام والخاص.
• كان هناك دعم قوي لتعزيز الشبكات النقابية في الشركات متعددة الجنسية وللخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحقيق هذا الهدف، ولتطوير سياسة النقل العام الشعبية كمنصة لحملات النقابات المنتسبة للـITF.
• كانت السيطرة الديمقراطية من قبل العمال والمجتمعات المحلية في مجال النقل العام موضوعا قويا، وناقش المندوبون كيف ينبغي أن يكون ذلك جزءا لا يتجزأ من مطالب الملكية العامة، فضلا عن الاستجابات للتكنولوجيا ومستقبل العمل في النقل الحضري.
• ركزت اللجنة على إدماج النوع الاجتماعي في نقلنا العام، لذلك فإن القرار المتخذ لدعم وضع ميثاق للعاملات في النقل الحضري سوف يسير بقضايا المساواة بين الجنسين إلى مستويات أعمق.
• كانت هناك أفكار للحملات الإبداعية بما في ذلك استخدام العرض التصويري للبيانات لتعزيز قصص وأصوات العمال الشباب،
• كانت هناك دعوة لاستهداف مدينة دولية كبيرة من أجل القيام بحملة متكاملة للنقل العام.

وبعد يومين كاملين من المناقشات المكثفة، تبنى المندوبون بعد ذلك مقترحات تعبر عن تضامنهم مع نقابات السكك الحديدية التايلاندية ألتي تناضل ضد الخصخصة، كنا أنهم أدانوا الهجمات على حقوق العمال في الإضراب في مدينة سيدنى باستراليا.

علقت ألانا ديف، رئيسة برنامج نقلنا العام، بأن الاجتماع كان ملهما ومنحنا تفويضاً قوياً لمواصلة بناء قوة برنامج نقلنا العام، مع إشراك المزيد من النقابات الراغبة في المشاركة بنشاط.