وشكلت الجائزة إعترافاً بما قدمه كين من عمل على مدى سنوات عديدة وكشفه للإنتهاكات العمالية في قطاع الملاحة البحرية، وما كشفه مؤخراً في قطاع صيد السمك.
وقال جيمس نولان من لجنة منح الجائزة: "لقد كان كين فليمنغ مستعداً لتحدي الصمت الرسمي حيال الإستغلال الصارخ للعديد من البحارة وصيادي السمك المهاجرين في أيرلندا والمملكة المتحدة".
وأضاف: "إنه يدافع بعاطفة وصرامة وبلا خوف عن العمال الذين حرموا من حقوقهم، ودائماً هو بعمل يواجه ويتحدى النظام الذي يعامل العديد منهم كعبيد".
وقام كين الشهر الماضي بتقديم أدلة إلى اللجنة البرلمانية الأيرلندية التي تحقق بإستغلال صيادي السمك المهاجرين. وكرر إنتقاده للفشل المتكرر من قبل وكالات الحكومة الأيرلندية لوضع نظام تصاريح عمل من شأنه التعامل مع المشاكل.
ولدى تسلمه للجائزة، أشار كين بالفريق الذي عمل معه، بما فيهم زملائه المفتشين في الـITF، وزميله الناشط بادريغيتش يتيس وزملائه من الـITF في لندن. وقال أن الجائزة ستلهم الجميع للإستمرار في النضال من أجل العدالة.
بإمكانكم مشاهدة الحفل كاملاً من هنا https://goo.gl/o6G3JQ
وسميت الجائزة تيمناً بالقائدة النقابية العمالية الأمريكية ماري هاريس جونز، والمعروفه بإسم الأم جونز، وكانت تسمى في فترة من الفترات بأخطر إمرأة في أمريكا.
وكين هو خامس شخص يتسلم الجائزة. أما الذين تسلموا الجائزة من قبل هم ديف هوبرمن رابطة ديرهام للمناجم، ومارغريت إسبينال وسو روبرتس من مجموعة هلزبروه لدعم العائلات، ومحامي حقوق الإنسان غاريث بيرس، والساعي لإيواء المشردين إف آر بيتر مكفيري.
Post new comment