حصل الاتحاد العام التونسي للشغل، كجزء من اللجنة الرباعية الحوار الوطني، على جائزة نوبل وذلك لمساهمتها الحاسمة في بناء الديمقراطية التعددية في تونس، حيث ينسب الفضل للجنة الرباعية وذلك لدورها الحيوي في التوسط بين أحزاب الائتلاف الإسلامية والعلمانية المختلفة في الحكومة التونسية في فترة ما بعد الربيع العربي.
يقول شارون لي وهو من نقابة SOS سنغافورة وترافيس هاريسون من نقابة يونيفور في كندا وذلك في رسالة وجهوها الى الامين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي:
"نحن فخورون بأن نكون جزءا من عائلة نقابية واحدة.
"لقد أثبتت قيادة الـUGTT في اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي للعالم بأن للحركة النقابية – وهي أكبر حركة ديمقراطية في العالم - دورا رئيسيا في حشد الناس البسطاء - الذين يريدون السلام والحرية – من أجل الوقوف إلى جانب الاستقرار والديمقراطية والمجتمع المدني، وهذا يعتبر مصدر إلهام للنقابيين في جميع أنحاء العالم.
"كشباب نقابيين في قطاع النقل، فإننا نشعر بالفرح والفخر بالدور الذي لعبته النقابات الاعضاء في اتحاد الـUGTT والمنتسبة للـITF، وهي النقابة العامة للموانئ وعمال الرصيف، والنقابة الوطنية لعمال للنقل، والنقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية التونسية".
وأضافوا بأن هذه الجائزة شكلت لهم دافعا من اجل "النضال لتحقيق عالم أفضل للعمال، والناس، والبيئة".
Post new comment