فكرة الحملة – في البحر لأجل الجميع – تعترف بأن البحارة لا يمكن الاستغناء عنهم، وتدعو الناس في كل مكان ليعربوا عن تقديرهم للبحارة الذين يعملون بهدوء ولا يتم الانتباه لهم عادة ويحافظون على عجلة العالم متحرّكة.
وتأمل الـ IMO بأن يذكّر ذلك اليومُ الناسَ أيضاً بأننا نعتمد على البحارة بأكثر من 90% من بضائعنا المنزلية، بالإضافة إلى الخدمات الضرورية للمحافظة على الحياة.
وفي لقاء خاص بمناسبة ذلك اليوم مع برانكو بيرلان، وهو الممثل المعتمد للـITF لدى الـIMO، قال الأمين العام للـIMO كيتاك ليم: "إن الحملة في اليوم السنوي للبحارة في 25 حزيران هامة لتحسين الوعي لدى عامة الناس بالشحن البحري وفتح الملف لدى المتنفذين الهامين ولدى صناع القرارات السياسية بعيداً عن قطاعنا العاديّ. وهذا سوف يساعد بالنهاية بشكل مباشر أو غير مباشر في تحسين السلامة والأمن للبحارة."
ومن بين العديد من المواضيع التي تم التطرق لها في المقابلة، فقد تطرّق السيد ليم إلى السلامة. وقال: "إن سلامة السفن تعتمد على البناء الجيّد لها، وعلى الأجهزة المناسبة والتكنولوجيا، والتي بدورها تعتمد على تطوير المعايير السليمة. ولكن فوق كل ذلك، فإن السلامة تعتمد على التفاعل بين البحارة وبين السفينة وعلى الطريقة التي يتم بها التعامل مع العوامل الخارجية".
وقال أنه ولذلك فإنه يتطلّع إلى إكمال مراجعة التوجيهات الخاصة بالإعياء، وإلى تنفيذ التحويلات الهامة في 1 كانون الثاني 2020 لـSOLAS لمعالجة قضايا الإصابات وإلى حالات الوفاة أثناء فحص القوارب وتشغيلها.
وأضاف السيد ليم بأن الـITF قد ساعد بالتأكيد على الاستماع لصوت البحارة – "العنصر البشري" – وعلى أن يصبح أقوى لدى الـIMO.
ابدأوا بنشر الرسالة على وسائط التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاغ الحملة #AtSeaForAll (#في_البحر_لأجل_الجميع).
حمّلوا حزمة يوم البحارة 2016 من على لتتعلموا أكثر عن كيفية إظهار تقديركم، وافحصوا معرفتكم عن البحارة في يوم الـIMO للبحارة من خلال امتحان صغير
اقرأ المقابلة كاملة مع السيد ليم
شاهد هذه الرسالة من الأمين العام للـIMO كيتاك ليم من على يوتيوب.
تعرف أكثر على برنامج سفراء البحرية للـIMO للترويج لمهن البحريّة والبحارة ورفع مستوى الوعي للميزات الإيجابية لاختيار مهنة في البحر أو أي مهنة أخرى في الملاحة البحريّة.
Post new comment