وكان ذلك نتيجة مباشرة لحملات حركة النقابات العالمية والتضامن، وجاء أيضاً بعد الشكوى المقدمة أمام منظمة التعاون الاقتصادي (OECD) بشأن سلوكيات DP-DHL.
ويلزم البروتوكول DP-DHL بتوجيهات OECD الخاصة بالشركات متعددة الجنسية والقيام ببناء علاقات بناءة مع النقابات العالمية.
وسوف تجتمع الأطراف الثلاثة أربع مرات في السنة لحل القضايا بطريقة مقبولة لكل الأطراف لتفادي المشاكل المستقبلية.
وقال الأمين العام للـITF ستيف كوتون: "هذه مرحلة جديدة في العلاقة بين النقابات العالمية وDP-DHL... من شأن هذه الاتفاقية أن توفر لنا علاقة صناعية أكثر نجاحاً وتشتمل على آليات لتسوية النزاعات وتحمل سلاسل التزويد للمسؤوليات وتؤكد على حق العمال بالصوت الجماعي في العمل دون الخوف من الانتقام.
وأضاف: "وسوف تتركز طاقاتنا الآن في التحقق بالالتزامات المقطوعة وتحويل البروتوكول إلى شيء مفيد لكل عمال DHL وبغض النظر عن القسم أو العقد أو الدولة".
ورحب الأمين العام لشبكة النقابات الدولية UNI السيد فيليب جينينغز بالدور الرئيسي الذي لعبته دولة ألمانيا للتوصل إلى البروتوكول، وقال أنه يتعين الآن على كل الأطراف العمل على إنجاح البروتوكول وتحقيق النتائج لعمال DP-DHL حول العالم.
وأضاف نائب الرئيس الوطني لنقابة فير داي الألمانية المنتسبة للـITF قائلاً أن على النقابات العالمية أن تتزايد نمواً كي يتمكنوا من الاستفادة من الحوار بشكلٍ فعال.
Post new comment