إنها الخطوة الأخيرة في حملة الـITF لضمان العدالة لعمال الرصيف وهي مصممة لبعث رسالة قوية إلى مدراء شركة إدارة الموانئ ICTSI (خدمات موانئ الحاويات الدولية المحدودة) بأن عليهم تغيير طريقة تعاملهم مع عمالهم في أندونيسيا، ومدغشقر ــ وخارجها.
وإضطر الآن الأطفال في أندونيسيا إلى ترك مدارسهم لأن ICTSI ــ وهي إحدى أكثر الشركات ربحية في العالم ــ تستهدف آبائهم بسبب إنضمامهم إلى نضال النقابة من أجل رواتب المعيشة.
وتعمل ICTSI وبشكل منتظم على تقويض الرواتب وظروف العمل على الواجهة البحرية في جاكرتا، وتجبر العمال ببساطة على ساعات عمل إضافية طويلة وغير آمنة من أجل حصولهم على تكاليف معيشتهم. وقد حرمت الشركة العديد من أعضاء نقابة FBTPI من العمل الإضافي، وأصبح العديد منهم غير قادرين الآن على تغطية نفقاتهم الأساسية، مما أدى بالعمال إلى إخراج الأطفال من مدارسهم وإبعادهم عن بيوتهم. إن ICTSI تدفع بأولئك العمال بإتجاه المواجهة.
ويؤمن الـITF بأن لكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة. كما يعتقد الـITF أن كل عامل يستحق العيش بكرامة ــ بإمكانكم المساعدة بالتوقيع على نداء لابورستارت الآن، الرابط هنا.
وقال رئيس الـITF ورئيس قسم الرصيف في الـITF بادي كروملين: "إن ICTSI تعتبر شركة قاسية. وهي تدفع بالأجور نحو الأسفل، وتدفع كذلك بظروف العمل نحو الأسفل. لقد طفح الكيل. والـITF والنقابات الأعضاء لديه يحملون المسئولية لـICTSI. ونحن قلقون بأن لا تتوقف طريقتهم العدائية في العلاج عند هذا الحد".
ويطالب الـITF شركة ICTSI بالتوقف فوراً عن إستهداف أعضاء النقابة والتوصل إلى إتفاقية جماعية تضمن للعمال أجوراً عادلة ــ ودون الإضطرار إلى العمل الإضافي المفرط ــ حتى تتمكن أسرهم من العيش بكرامة وتمكن أطفالهم من العودة إلى المدرسة.
Post new comment