أيدت محكمة الاستئناف الايرانية في 11 كانون الأول 2015 حكم السجن لسنة واحدة الصادر بحق السيد شهابي في أيار من ذلك العام بسبب احتجاج قام به سجناء في سجن ايفين في 17 نيسان 2014.
وكان السيد شهابي، أمين صندوق نقابة عمال شركة باصات طهران وضواحيها (نقابة فاهيد)، في اجازة مرضية من السجن بعد اجراء عملية جراحية في الظهر في أيلول 2014. وأجبر على العيش خارج طهران بعيدا عن زوجته وأطفاله. رفضت السلطات الايرانيه طلبه بالعودة الى العمل، بالرغم من أن السلطات الايرانية أبلغت الـILO بأنه تم اطلاق سراحه وعاد الى عمله.
وقال سكرتير قسم النقل الداخلي في الـITF، ماك أوراتا:"من الصعب على معظمنا تخيل الاضطهاد الشديد الذي عانى منه رضا شهابي- عقوبات لا انسانية وغير قانونية بسبب قيامه بنشاطات نقابية قانونية كفلتها معايير العمل الدولية المعترف بها عالميا.
"نطالب على الفور باطلاق سراح السيد شهابي وعودته الى عمله. وكاتحاد نقابات عالمي، فسوف نبذل كل ما نستطيع لتقديم الدعم لنقابة فاهيد العضو لدينا، في نضالهم ضد الظلم".
وكان السيد شهابي قد أعتقل أولا عام 2005 لمشاركته في اضراب لسائقي الباصات، ثم فصل من عمله. ثم أعتقل مرة ثانية في عام 2015 ومنع من ممارسة الأنشطة النقابية لخمس سنوات. وقضى منذ ذلك الحين 22 شهر في الحبس الانفرادي، وتعرض للضرب، الرابط http://goo.gl/Xie3hO، وأضرب عن الطعام عدة مرات.
وقام في شباط الأمين العام للـITF، ستيف كوتون، بحث الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني، للنظر في قضية استمرار الايذاء لقادة نقابة فاهيد داوود رازافاي وابراهيم مدادي.
Post new comment