وتقول نقابة (ATM) أن المسؤولين في الحكومة يحاولون عزل قياداتها – بما فيهم الأمين العام بينيتو باهينا لومي وهو عضو في مجلس الـITF التنفيذي – لأنهم استنكروا انتهاك حقوق عمال السكك الخفيفة والترام واعترضوا أيضاً على سحب الاستثمارات في الترام والسكك الخفيفة، حيث أن سحب الاستثمار سوف يؤدي إلى زيادة مستويات التلوث في المدينة.
وتقول النقابة أن STEDF منعت قياداتها من دخول مبانيها وأوقفت رواتبهم. وأضافت قائلة أن الشركة تعمل على استخدام مجموعة صغيرة من العمال وقادة نقابيون سابقين – بعضهم مسلح – للاستيلاء على قيادة النقابة، ومنع مسؤولي النقابة من دخول مباني النقابة لدى STEDF، وتخويفهم لفظياً وجسدياً ومضايقة ممثلي النقابة.
وقال الأمين العام للـITF ستيف كوتون في 27 نيسان قي رسالته الموجهة إلى الدكتور ميغويل إسبينوسا، رئيس حكومة مكسيكو سيتي، أنه وعندما عقد الـITF الكونغرس العالمي التابع له في مدينة مكسيكو سيتي عام 2010 "كانت العلاقات الصناعية رائعة"، وكان الـITF معجب جداً بالتزام الحكومة تجاه معالجة التلوث في المدينة من خلال تقوية نظام النقل بالكهرباء.
وأضاف في رسالته: "ولسوء الحظ وبالإضافة إلى انتهاكات عملية قائمة لسحب الاستثمارات في أنظمة النقل بالكهرباء تلك في مكسيكو سيتي. وبسبب ذلك، فقد مرر المجلس التنفيذي للـITF قراراً تضامنياً لدعم نقابة ATM، ونقوم بإبلاغ كل النقابات المنتسبة لنا حول العالم كي يعملوا ضمن الإطار القانوني في كل دولة لشجب تلك الأعمال المناهضة للعمل النقابي والمتخذة ضد نقابة ATM.
وأضاف: "إننا نؤمن وبشدة بأن القانون واحترام حقوق الإنسان والحقوق النقابية والحوار الاجتماعي، هي عناصر هامة لتحسين علاقات العمل. لذلك نطلب منكم التدخل والتعامل مع تلك الإجراءات السيئة والصادرة عن مسؤولين لديكم."
ويعمل الـITF على تحضير شكوى ورفعها إلى منظمة العمل الدولية حول السلوكيات المناهضة للعمل النقابي لدى شركة STEDF.
أظهروا تضامنكم مع نقابة ATM. استخدموا نموذج الرسالة للتعبير لرئيس حكومة مكسيكو سيتي عن قلقكم.
اقرأوا المقالات الصحفية حول أدلة نقابة ATM المقدمة إلى الهيئات التشريعية في المكسيك (بالإسبانية فقط).
Post new comment