ومراقبو الحركة الجوية هم من بين آلاف العمال الأمريكيين الذين تأثروا بسبب المواجهة بين الرئيس والكونغرس، نتيجة الخلافات على التمويل العام لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك. ويعد هذا الإغلاق هو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، ولم يتسلم العديد من موظفي الحكومة الفيدرالية راتبهم الأول لهذه السنة.
لقد تأثر قطاع الطيران بشكل كبير جراء هذا الإغلاق، علماً أن الموظفين الفيدراليين مثل مراقبي الحركة الجوية يقدمون خدمات ضرورية لضمان سلامة الركاب وغيرهم من العمال.وتطالب نقابات العمال في الولايات المتحدة بأن يتم دفع رواتب العمال كي يستمروا في القيام بواجباتهم في هذا الوقت من وجود عدم يقين وطني.
وقد كتب سكرتير الطيران المدني في الـITF غابرييل موتشو رودوغيز إلى النقابات المنتسبة وهي الرابطة الوطنية لمراقبي الحركة الجوية (NATCA) والمتخصصين في السلامة الجوية للطيران (PASS)، معربا عن دعم الـITF في هذا الوقت العصيب.
وقال "لا زلنا بإحباط وغضب نشاهد ونقرأ التقارير عن استمرار الولايات المتحدة بالإغلاقات وفشل الحكومة في وضع حد لذلك. يجب استعادة الحق الأساسي للعمال في تلقيهم الأجور مقابل عملهم. إننا نرسل لكم كل أفكارنا وتضامننا ودعمنا نيابة عن عمال الطيران في شتى أنحاء العالم"
Post new comment