هذا ما صرحه رئيس نقابة عمال مرفأ بيروت بعد أن تم تفريغ آلاف الأطنان من القمامة عند مدخل الميناء.
انه رد فعل الحكومة اللبنانية لأزمة النفايات المتزايدة في البلاد الناجمة عن توقف في مجموعات القمامة بعد إغلاق أكبر مكب نفايات بيروت قرب قرية الناعمة.
اطلق الـITF حملة عالمية دعما للنقابة وطلب من عمال النقل إظهار تضامنهم ودعوة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية.
قامت النقابة بتنظيم إضراب تحذيري في ميناء بيروت في 13 آب كجزء من محاولتها للحفاظ على صحة وسلامة العمال والمستخدمين الاخرين للميناء.وصرح رئيس نقابة عمال مرفأ بيروت الدكتور بشارة الاسمر قائلا:"لن نقبل أن يصبح مينائنا مكبا لنفايات العاصمة. صحة جميع من يدخل الميناء في خطر بما فيهم العمال، الزوار ، والزبائن. نريد من سلطات الميناء اجراء محادثات مع النقابة. نحن نريد تجنب المزيد من التصعيد والوصول الى الاضراب المفتوح". كما ان هناك دعوات لإزالة عاجلة للنفايات الحالية والغاء خطط لجعل مكب دائم في وحول الميناء.
انتقل إلى صفحة الحملة لدعم العاملين في مرفأ بيروت والمواطنين اللبنانيين، واخبر الحكومة اللبنانية بضرورة إيجاد حل للأزمة التي لا تساوم الصحة والسلامة.
Post new comment