شارك أكثر من 400 بحار و100 مرشح من جامعة ميانمار البحرية – معظمهم ليسوا أعضاء نقابة – في أول نشاط والمفترض أن يقام سنوياً بعد الآن.
وقد استمعوا إلى مسؤولين من IFOMS ومفتشين وموظفين خبراء من الـITF عما تقوم به النقابات في ما يتعلّق بالدفاع عن وتعزيز حقوق العمال والتفاوض الجماعي، وعن لماذا هم على قدر من الأهمية ولماذا يتوجب على البحارة أن يصبحوا أعضاء. كما تعلموا أيضاً عن تأثير وأهمية البحارة لاتفاقية العمل البحري 2006 (MLC) وشروط الاتفاقية في حالات الهجر والتي أصبحت نافذة اعتباراً من 18 كانون الثاني 2017. وهذه تتطلب أن يكون لكل ملّاك السفن تأمين لمساعدة البحارة على متن السفن في حالات الهجر.
وكان هناك فرصة للمشاركين كي يطرحوا الأسئلة مع نهاية كل يوم.
كما حضر الجلسات ممثلين عن 55 وكالة توظيف وكذلك ممثلين عن اتحاد توظيف وخدمات بحارة ميانمار (MSESF). وتعهدت MSESF بالتعاون مع IFOMS ومع الـITF للارتقاء بقطاع الملاحة البحرية في ميانمار.
وقال منسق مفتشية الـITF ستيف تروسديل: "لقد كان أسبوعاً رائعاً وأتى بنتائج رائعة بانضمام 125 بحاراً إلى IFOMS.
وأضاف: "وقال لنا البحارة كم كان مفيداً الحصول على كم كبير ومفيد من المعلومات حول الاتحادات العمالية وجهاً لوجه. وأبدوا إعجابهم بما أنجزه الـIFOMS حتى الآن من تحصيل رواتب متأخرة وتعويضات للبحارة."
أُعطِيَ كلّ من حضر ملصق الـMLCهذا وهو يشرح ماذا يجب فعله في حالة الهجر.
وجاء البرنامج ذلك بعد البرنامج التجريبي الناجح في أوكرانيا في أيار 2016.
وكان الـIFOMS قد عقد الكونغرس الافتتاحي له في 31 آذار 2015 ولديه الآن 1850 عضواً.
وعقد الـIFOMS والـITF في تشرين الأول 2016 مؤتمراً ناجحاً حول الـMLC في يانغون.
Post new comment